mascara jamale dine
اخي هذه الرسالة تعني انك غير مشترك ويشرفنا ان تسجل معنا في هذا المنتدى
واذا كنت عضوا معنا فنحن سعداء بعودتك الي المنتدي
تحية من من فرق الادارة
mascara jamale dine
اخي هذه الرسالة تعني انك غير مشترك ويشرفنا ان تسجل معنا في هذا المنتدى
واذا كنت عضوا معنا فنحن سعداء بعودتك الي المنتدي
تحية من من فرق الادارة
mascara jamale dine
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
mascara jamale dine


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 نهر النيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
walid
مشرفو الدردشة
مشرفو الدردشة
walid


العلم : نهر النيل Female11
نهر النيل DHQ26653
عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
العمر : 29

نهر النيل Empty
مُساهمةموضوع: نهر النيل   نهر النيل Emptyالسبت فبراير 20, 2010 11:43 am

نهر النيل
كواحد من اهم عشر مميزات بمصر










----------------------------------------------------------------------مقدمة

لطالما كانت مصر حاضنة لحضارات من اعظم الحضارات التى قامت على ظهر الارض فى عصور مختلفة ، فلاشك انها كانت ولازالت لديها مقومات وعوامل النهوض والتطور ،هذا ما جعلها مطمع للغزاه على مر العصور ومن اهم تلك المقومات والمميزات.

* الموقع الجغرافى
* المناخ.
*الطبيعة الساحرة ( بحار – جبال – صحراء – وادى النيل ).
* قناه السويس ( وان كانت بفكر بشرى ولكن اوجدتها الظروف الطبيعية
*التدين والايمان الفطري
* الوطنية
* الاجتماعية والترابط
* الذكاء
* الآثار السياحية والتى كانت نتاج تقدم وابداع
المصريين جلبت الناس من كل حدب وصوب اعجابا و علما .
*نهر النيل


ويعتبر المؤرخ اليوناني هيرودوت من أفضل الذين كتبوا عن النيل. فقد عرف الإغريق عن النيل حينما أبحروا إلى مصر ويذكر هيرودوت في أعماله كيف أن مصر أرض موهوبة منعمة.
وفي الأسفار القديمة تحدث آخرون عن المساحة من أرض مصر التي تقع حول فرعي النيل وتمتد بينهما، فأعطوها تسمية دقيقة؛ هي "الدلتا".
ودعم هيرودوت هذه الفكرة القديمة عندما وصف هذه المساحة من الأرض المصرية بأنها "هبة النيل".
وأثبت الجيولوجيون المحدوثون بأن أرض الدلتا كانت مغمورة تحت مياه البحر؛ إلى أن بناها نهر النيل وشكلها بترسيب طبقات من التربة الخصبة. وهذه المنطقة هي نوع من الوادي، أو قاع النهر؛ الذي عادة ما يكون جافا، باستثناء فترة موسم الأمطار.
وبفحص طبيعة الوادي كله، من أسوان إلى البحر المتوسط؛ يظهر بوضوح أن الدلتا في شمال الوادي ليست وحدها هي هبة النيل التي تحدث عنها هيرودوت وغيره، وإنما الوادي بكامله هو هبة النيل.
ولو لم يكن النيل، لبقيت مصر جزءا من تلك الصحارى الشاسعة التي قسمها مجرى النيل إلى قسمين؛ ولبقي الوادي الأخضر مغمورا بمياه البحر.
واختص المصريون القدماء نهر النيل بالتوقير والتبجيل والتمجيد. كما تأثر الفنانون القدماء كثيرا به؛ فصوروه على هيئة رب أو ربة.
يجري النيل في مصر على مسافة تقرب من ألف كيلومتر، فالرحلة البحرية تغطي 200 كيلو متر لتصل إلى أسوان، ومن ثم تواصل الرحلة إلى الأقصر والتي تبعد عن القاهرة 510 كيلو متر، وفي الأقصر توجد 85% من الآثار المصرية الجميلة والهامة، فهناك معابد الأقصر والكرنك في الجانب الشرقي من الجانب الغربي من النيل يوجد معبد وتماثيل رمسيس وتنت آخامون،
نهر النيل عند الفراعنة:
أطلق على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة اسم "إيتورو عا". وكانت لمياه النيل، مع القنوات والترع والآبار والبحيرات، أهمية في الغسيل والتطهير والطقوس.
فقد عبد المصريون القدماء عددا من الأرباب والربات التي ارتبطت بنهر النيل.
وكان الرب الرئيسي بينها هو حابي أو "حابي أبو الأرباب"؛ وكان يصور في هيئة رجل ذي ثديين وبطن ممتلئة ويطلى باللون الأسود أو الأزرق، ويرمز إلى الخصب الذي منحه النيل لمصر.
ومن أرباب النيل أيضا "سوبيك"؛ الرب التمساح، وكان رب الفيضان والخلق هو الرب خنوم، برأس الكبش، والرب خنوم كان مسئولا عن خلق البشر ومعهم أرواحهم الحارسة "الكا". وكانت الربة "ساتت" زوجة للرب خنوم، وكانت "حكت"، الربة الضفدع، هي ربة المياه.
النيل في مصر الإسلامية
لقد أثر النيل في حضارة مصر الإسلامية من خلال الزراعة، والعمران والتجارة. ولقد بالغ المؤرخون القدماء في وصف النيل وفي ذكر ما يتعلق به من أحاديث نبوية. كما عثر على مراجع عربية تشير إلى أوقات الفيضان وطرق قياس النيل والمقاييس التي أنشأها المسلمون للوقوف على زيادة ونقصان ماء النيل.
وكانت ضريبة الخراج على الأراضي الزراعية ترتبط بتدفق ماء النيل وقد بنى العرب القنوات والجسور والخلجان لأجل الري والزراعة. وكانت الاحتفالات والأدعية تعقد داخل جامع عمرو بن العاص، الذي كان يطل على النيل عند إنشائه، لزيادة ماء النيل.
وكان لمياه النيل دوراً حيوياً في الشعائر الدينية الإسلامية حيث أنه لازم للوضوء الذي يعد أمراً ضرورياً قبل الصلاة. ولقد كان مسجد عمرو بن العاص ومسجد أحمد بن طولون بالقرب من نهر النيل عند بنائهم.
كما كان السبيل من المنشآت الخيرية حيث يزود المارة بالمياه اللازمة للشرب.
وكان يبنى منفرداًَ مثل سبيل السلطان قايتباي، وفي بعض الأحيان كان السبيل يلحق بالمساجد كما في مجموعة السلطان قلاوون في النحاسين. وكانت عملية نقل المياه من النيل أمرا هاما بالنسبة للمسلمين، حيث استخدام الجزء العلوي من أسوار صلاح الدين التي بنيت لتحيط بالقاهرة، كقناة لحمل المياه من النيل إلى القلعة.
ولقد أثر النيل على التطور العمرانى للقاهرة، كما يتضح من تطور العواصم - الفسطاط - العسكر وقام النيل بدور هام في حياة مصر التجارية، فقد كانت السفن تأتي من بلاد الشرق مثل الصين وإيران محملة بالبضائع عبر النيل. كما كانت السفن تأتي من أوروبا وحوض البحر المتوسط شمالاً أيضاً، ولذلك فقد كانت الفنادق تشيد على شاطئ النيل.





نبذة جغرافية عن نهر النيل

1- يعتبر نهر النيل هو أطول انهار العالم حيث يبلغ طوله 6695 كم وتبلغ مساحة حوض النيل 2.9 مليون كم مسطح, كما انه يعد رقم (6) من حيث المساحة مقارنتاً بالأنهار الكبرى.
2- بالرغم من هذه المميزات التي تميز نهر النيل عن بقية الأنهار فانه يفقد كميات كبيرة من المياه ابتداء من منبعه تقدر بحوالي 36 مليار متر مكعب أي بنسبة 40% أثناء سريانه حتى وصوله في أسوان أعالي النيل ولذلك تم عمل مجموعه من القنوات حتى يتم توفير المياه من المستنقعات مثل مشروع جونجلى ومشروع بحر الغزال.
3- بالنسبة للطاقة الكهرومائية الموجودة بدول حوض نهر النيل 60 ألف ميجاوات يتم استهلاك 20ألف ميجاوات أي حوالي 1/3 من المتاح .
4- بالنسبة للأراضي الزراعية التي من المفترض أن يتم استغلال مياه النيل لزراعتها 10 مليون هكتار يتم استخدام 5 مليون هكتار0

*مصر هبة النيل ابلغ جملة توضح العلاقة بين مصر ونهرها الذى يعتبر سببا رئيسيا فى بناء حضارتها لان لولا النيل ما كان هناك حضارة من الاصل كما ان لنهر النيل دور فى زيادة خصوبة التربة فى مصر حيث انه عندما يفيض كان يحمل معه الطمى والذى يعد من اخصب انواع الاراضى الصالحة للزراعة ونهر النيل يمر على تسع دول افريقية تبدا باثيوبيا وينتهي فى مصر وحصة مصر منه هى الاكبر حيث تبلغ (55.5مليار متر مربع) كما انه يوفر على مصر مبالغ طائلة تتكلفها بعض الدول مثل المملكة العربية السعودية والتى تنفقها على تحلية مياه البحار.

*وهب الله مصر وجود نهر النيل من الممكن استغلال نهر النيل افضل استغلال فى تنمية مصر واعادتها مرة اخرى الى الهيكل الزراعى فكل يوم يتدفق ملايين الامتار المكعبة من مياة نهر النيل فى البحر المتوسط ليختلط الماء العذب بالماء المالح بدون فائدة فمن الممكن حفر قنوات او ترع متفرعة من نهر النيل تصل الى الصحراء الشرقية والصحراء الغربية فمن الممكن حفر قناة من نهر النيل عند حلوان مثلا تصل الى الواحات وسيوة ذلك سيفتح مجالا جديدا للزراعة ويزيدالمناطق الزراعية.








نبذه ثقافيه
أن المصريين القدماء كانوا يقيمون احتفالات الزواج في الأعياد خاصة في عيد الفيضان (فيضان النيل) وكانت المعابد في هذا العيد تمتلئ بالراغبين في الزواج والمقبلين على حياة جديدة حرص المصرى القديم على الاشتراك فى الاحتفالات، ومشاهدة المواكب فى أوقات المواسم والأعياد، ومن أشهر الأعياد المصرية: أعياد رأس السنة، أعياد الربيع، أعياد الفيضان، أعياد البذر، أعياد الحصاد، أعياد جلوس فرعون على العرش. ومن أعياد المصريين القدماء الدينية عيد "آمون"، عيد "رع". أيضاً عرف المصريون القدماء مواكب النصر بعد انتصارهم على أعدائهم .
كان للفراعنة أعياد كثيرة، منها أعياد الزراعة التي تتصل بمواسمها، والتي ارتبط بها تقويمهم إلى حد كبير، فإن لسنتهم الشمسية التي حددوها باثني عشر شهرًا ثلاثة فصول، كل منها أربعة اشهر، وهي فصل الفيضان ثم فصل البذر، ثم فصل الحصاد. ومن هذه الأعياد عيد النيروز الذي كان أول سنتهم الفلكية بشهورها المذكورة
وأسمائها القبطية المعروفة الآن. وكذلك العيد الذي سمي في العصر القبطي بشم النسيم، وكانوا يحتفلون به في الاعتدال الربيعي عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين، وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه، وبدأ احتفالهم به عام 2700ق.م وذلك في يوم 27 برمودة، الذي مات فيه الإله "ست" إله الشر وانتصر عليه إليه الخير. وقيل منذ خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.
وكان من عادتهم في شم النسيم الاستيقاظ مبكرين، والذهاب إلى النيل للشرب منه وحمل مائه لغسل أراضي بيوتهم التي يزينون جدرانهم بالزهور. وكانوا يذهبون إلى الحدائق للنزهة ويأكلون خضرًا كالملوخية والخس، ويتناولون الأسماك المملحة التي كانت تصاد من بحر يوسف وتملح في مدينة "كانوس" وهي أبو قير الحالية كما يقول المؤرخ "سترابون" وكانوا يشمون البصل، ويعلقونه على منازلهم وحول أعناقهم للتبرك. وإذا كان لهم مبرر للتمتع بالهواء والطبيعة وتقديس النيل الذي هو عماد حضارتهم.


نهر النيل من الناحية الاقتصادية

يحيط بجانبى النيل من اسوان الى القاهرة بعض الاراضى الزراعية والتى تمثل ايضا الجزء الاكبر المأهول بالسكان.
وبالرغم من التقدم الصناعى التى شهدته مصر خلال القرن العشرين, الا ان الاقتصاد المصرى دائما ما يعانى بسبب قلة الاراضى الزراعية والتزايد السكانى. تعتمد الزراعة (التى يعمل بها 40% من السكان) على نهر النيل. وقد ساعد الانتهاء من بناء السد العالى فى 1970 على زيادة الاراضى الزراعية الا ان النسبة لم تتجاوز 50% من اجمالى المساحة. ويعتبر القطن من اهم المحاصيل التى تعتمد عليها مصر. ومن اهم الصناعات: تكرير البترول, الكيماويات, النسيج, وصناعة الغذاء. وتعتبر قناة السويس والسياحة من اهم مصادر العملة الاجنبية التى تعتمد عليها مصر.
نهر النيل يساهم في زيادة الموارد الاقتصادية لمصر ‏من خلال ما يعرف هنا بالسياحة النيلية والتي تشبه السياحة في الانهار العالمية.
ويلاحظ السائرون بجانب كورنيش النيل مئات القواربنهر النيل يساهم في زيادة الموارد الاقتصادية لمصر ‏من خلال ما يعرف هنا بالسياحة النيلية والتي تشبه السياحة في الانهار العالمية.
ويلاحظ السائرون بجانب كورنيش النيل مئات القوارب والمراكب السياحية التي ‏ ‏تأخذ السياح في جولات سيانهر النيل يساهم في زيادة الموارد الاقتصادية لمصر ‏من خلال ما يعرف هنا بالسياحة النيلية والتي تشبه السياحة في الانهار العالمية.

المخاطر التى تهدد نهر النيل
تخسر الحكومة المصرية سنويا ما يعادل 3 مليارات جنيه، وذلك نتيجة لملايين الأطنان من الملوثات الصناعية والزراعية والطبية والسياحية التي تلقى بنهر النيل سنويا، وفقا لتقارير صادرة عن وزارة البيئة في مايو/آيار الماضي، والتي أشارت إلى أن الملوثات الصناعية غير المعالجة أوالمعالجة جزئيا والتي يقذف بها في عرض النهر تقدر بنحو 5 ، 4 مليون طن سنويا، من بينها 50 ألف طن مواد ضارة جدا، و35 ألف طن من قطاع الصناعات الكيميائية المستوردة . وبينت التقارير أن نسبة الملوثات العضوية الصناعية التي تصل إلى المجاري المائية تصل الى 270 طن يوميا، والتي تعادل مقدار التلوث الناتج عن 6 ملايين شخص، كما تقدر المخلفات الصلبة التي تلقى في النهر سنويا بنحو 14 مليون طن، بينما يبلغ حجم الملوثات الناتجة عن المستشفيات سنويا بما يقدر بنحو 120 ألف طن سنويا من بينها 25 ألف طن مواد تدخل في حيز شديدة الخطورة.
وأوضح التقرير أنه يجب التخلص من هذه المخلفات بطريقة أكثر أمنا على سلامة المواطن بعيدا عن قذفها في النيل، في حين تتمثل ملوثات الصرف الزراعي في المخلفات الزراعية وناتج حرقها، وكذلك بقايا الأسمدة والمبيدات سواء كانت مبيدات مسموح بها أو محظور استخدامها، فضلا عن ملوثات الصرف الصحي في القرى والريف التي تصرف مخلفاتها إلى النيل مباشرة في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى مخلفات الناتجة عن الأنشطة السياحية من المراكب الراسية على سطح النيل.
وكل هذه الملوثات تلحق خسائر اقتصادية كبيرة تتحملها الدولة، تصل إلى 3 مليارات جنيه سنويا تعادل 6 % من إجمالي الناتج القومي، وقد ترتب على هذا التلوث إغلاق وتوقف أكثر من 8 محطات لضخ ورفع المياه تبلغ قيمة كل منها أكثر من 20 مليون جنيه، وتوقف الاستفادة من أكثر من 2،4 مليار متر مكعب من المياه سنويا، مما يتسبب في حدوث فاقد زراعي كبير نتيجة إلقاء الملوثات في المصارف والترع المائية.
ويرى البعض أن عملية تغطية المصارف الزراعية لا تمثل حلا جذريا لهذه المشكلة، حيث أن انسداد تلك المصارف يحتاج إلى جهد ووقت ومال كبير لإعادتها إلى طبيعتها، مؤكدا أن هناك خطة قومية لحماية الموارد المائية من التلوث وتشمل برنامج متكامل للتحكم والسيطرة على جميع مصادر التلوث، وتبلغ تكلفة هذه الخطة أكثر من 10 مليارات جنيه حتى عام 2017.
وقد تم حصر مصادر التلوث على النيل وفروعه، وكذلك كافة المجاري المائية والصرف من خلال 290 موقع قياس للمياه السطحية و200 نقطة مراقبة للمياه الجوفية والتي حدث بها تلوث، مضيفا أنه يجري الآن إعداد قانون جديد للري والصرف لمواجهة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على المجتمع المصري، تمهيدا لإصدار قانون شامل للري والصرف تكون عقوباته رادعة وشاملة لكافة مصادر التلوث في نهر النيل
وأشار التقرير إلى التحديات التي تواجه النهر انه يوجد ما بين 4 ,2 ـ 3 مليارات متر مكعب من المياه الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، وعلى الرغم من أن وزارة الإسكان تتكلف الملايين من أجل معالجة هذه المياه غير تكلفة المحطات، فإن من الصعب فتح هذه المياه على النيل لأنها ستصيبه بالتلوث، ولذلك لجأت وزارة البيئة لزراعة آلاف الأفدنة بالغابات الخشبية التي تروى بمياه الصرف بعد معالجتها في بعض المدن.
و من أهم مصادر التلوث على نهر النيل، هي المصانع حيث يوجد 34 منشأة صناعية بحاجة لتصوب أوضاعها لخطورتها على النيل، و ايضا النشاط البشري يعتبر أيضا أحد مصادر التلوث الخطيرة على النهر ويندرج تحت هذا العنوان غسيل الملابس في النهر، والتخلص من المخلفات الصلبة والقاذورات وجثث الحيوانات النافقة. و علاج هذا الجانب لن يتحقق بدون التوعية البيئية، وهذا ما تسعى اليه الحكومة لنشر التوعية البيئية في كل القرى المطلة على نهر النيل وفروعه، حيث ان سياسة التوعية البيئية في مصر الآن أصبحت مختلفة ومتطورة اكثر من الماضي، فإلى وقت قريب كانت الطائرات تقوم برش القطن بالمبيدات وسط فرحة الفلاحين، وهذه المبيدات كان يسقط نصفها في نهر النيل، وتتسبب في نفوق اسماك تقدر بآلاف الأطنان، ولخطورة هذا التصرف تم وقف العمل به بالاتفاق مع وزارة الزراعة. كما كانت المراكب السياحية الفاخرة المقامة على سطح النيل تفرغ مخلفاتها من الصرف الصحي والمواد الصلبة داخل النهر، ولعلاج المشكلة تم إنشاء محطات ثابتة لتفريغ هذه المخلفات.


كما أن القضاء المصري يقوم بتشديد العقوبة على المخالفات البيئية خاصة إذا كانت على النيل، مع إرسال إنذار للجهة الصادر منها ترخيص المنشأة لتصويب أوضاعها خلال 60 يوما، وبعدها يسحب الترخيص وتغلق المنشأة ويستثنى من ذلك حالات الخطر الداهم مثل إلقاء مخلفات مستشفى في النهر أو مواد كيماوية سامة حيث لا تنتظر 60 يوما ويجرى تطبيق القانون في الحال.
أهم ملوثات مياة النيل :-
1- نفايات الصناعه
المعادن الثقيلة السامة وأخطرها مركبات الزئبق والرصاص والكادميوم ألي جانب نزول هذه المركبات السامة مذابة فى مياه ساخنة يؤدى إلى التلوث الحراري مما يقلل الأكسجين فتهلك الهائمات النباتية والحيوانية .
وتتوقف التغيرات الضارة على :-
1. كميه و درجة تركيز المخلفات بالنسبة للمسطحات المائية التي تلقى فيها .
2. حركة الماء وكمية المواد العالقة ودرجة الحرارة . 3- تركيز الأكسجين ووفرة الطحالب والهائمات .




أضرار التلوث بنفايات المصانع :
1. تهلك المعادن الثقيلة البكتريا الهوائية فتقلل من القدره على التنقية الذاتية للماء .
2. تحول الزئبق فى القاع الطيني ألي أيونات ميثيل الزئبق بفعل البكتريا الهوائية ، وانتقال هذه المواد خلال سلاسل الغذاء وتسبب تسمم الإنسان عند تغذيته على أسماك ملوثة .
3. تراكم هذه المواد السامة فى البيئة المائية لسنوات طويلة يضاعف أثرها .
2- مخلفات الزراعة ( الصرف الزراعي وما يحمله للنهر من )
1. بقايا الأسمدة الكيمائية ومبيدات الحشرات والفطريات والأعشاب والقوارض ، نتيجة استخدامها بكثرة ، لزيادة إنتاج المحاصيل وحمايتها من الآفات .
2. تلوث المجارى المائية نتيجة إعداد المبيدات وغسيل معدات الرش بها .
ظاهرة ( التراكم أو التركيز البيولوجي (
تواجد مبيدات الحشرات والقوارض والفطريات الضارة بالبيئة لعدم تحللها وانتقالها بشكل تراكمي فى سلاسل الغذاء فى كل من الماء واليابس ) وتعرف هذه الظاهرة ) بالتراكم أو التركيز البيولوجي .(
مبادرة نهر النيل
وعن مبادرة نهر النيل فقد بدأت في عام 1998 بإحتماع المجلس الوزاري لدول حوض نهر النيل واللجنة الفنية الاستشارية وهى عبارة عن فرد أو فردين من كل دولة تجتمع مرة أو اثنين أو ثلاث وتقوم باقتراح الأفكار وأخذ القرارات ورفعها إلى المجلس الوزاري ويتم تحريك كل ذلك إلى السكرتارية التي توجد بمدينة عنتيبي بأوغندا.
ويتم العمل في هذه المبادرة على محورين:-
المحور الأول:-
هو محور الرؤية المشتركة وتشمل دراسات كاملة على حوض النيل وهى عبارة عن سبع مشروعات وهم:-
1. مشروع للتدريب التطبيقي.
2. مشروع للبيئة العابرة للحدود.
3. مشروع دراسات المصادر المائية وتنميتها وإداراتها.
4. مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة.
5. مشروع الاستخدام الأمثل للزراعة.
6. مشروع الإعلام.
7. مشروع الفائدة المشتركة وكيفية توزيعها بين الدول.
المحور الثاني:-
ويشمل مشروعات استثمارية وتنفيذية مثل مشروع النيل للهضبة الاستوائية - مشروع الهضبة الإثيوبية وقد تم تقسيمهم إلى فرعين:-
1- فرع خاص بالنيل الشرقي وتشترك فيه كل من ( مصر - السودان - إثيوبيا).
ويشمل عدة مشروعات ومنها على سبيل المثال وليس الحصر:-
*مشروع الإدارة المتكاملة لتخطيط الموارد المائية وقد تم في ذلك عمل نموذج رياضي تخطيطي للنيل الشرقي.
*مشروع لإدارة الفيضانات العالية وفترات الجفاف باستخدام الإصلاح المبكر وهو مشروع هام
 بالنسبة لإثيوبيا والسودان.
 مشروعات لتنمية الطاقة الكهرومائية والربط الكهربي.
 مشروعات لإدارة الأحواض العليا للهضبة الإثيوبية والمحافظة على انجراف التربة.
وقد تم إنشاء إدارة للمشروعات لأول مرة ومركزها في أديس أبابا وتشمل على مندوب واحد من كل من جمهورية مصر العربية والسودان وإثيوبيا ليديروا هذه المشروعات.
2- فرع خاص بالنيل الجنوبي وتشترك فيه كل دول حوض النيل فيما عدا إثيوبيا .
ويشمل عدة مشروعات لا تختلف كثيراً عن مشروعات النيل الشرقي ولكن يوجد هناك بعض الاختلافات نتيجة لاختلاف المنطقتين ومنها:-
 مشروع للإدارة المستدامة للمحافظة على البحيرات والأراضي المتصلة بها.
 مشروع للإدارة الأحواض العليا للهضبة الاستوائية.
 مشروع لمقاومة ورد النيل في حوض نهر الكبيرا وهو يعد من أهم المشروعات لان هذا النهر هو الذي يغذى بحيرة فيكتوريا.

و هناك بعض المجهودات التي تقوم بها الدولة للحد من التلوث منها:
1. عقد الكثير من الندوات والاجتماعات التي تجمع فيها كل الجهات المعنية بهذا النهر ليتم فتح الحوار والمناقشة لهذه المشاكل وكيفية إيجاد الحلول لها.
2. العمل على إيجاد حلول لمياه المصارف الملوثة.
3. يتم طبع كتيبات تحتوى على معلومات عن هذا النهر العظيم وان تكون هذه المعلومات بشكل مبسط حتى يسهل فهمه إلى من يصل إليه هذا الكتيب.
4. عمل بعض المسابقات عن طريق أجهزة الإعلام تتضمن بعض المعلومات عن نهر النيل والتصرفات السليمة التي من المفترض أن يتعامل بها المواطنين مع نهر النيل.
5. زيادة دور الجمعيات عن تنفيذ برامج التوعية بالتعاون مع أجهزة الإعلام على كافة المستويات ابتداء من النجوع والقرى والمراكز.
6. تفعيل الدور الديني تجاه هذه القضية على مستوى كافة المساجد والكنائس.
7. العمل على زيادة مشروعات إزالة ورد النيل.
8. زيادة المشروعات الخاصة بمكافحة التلوث الناتج من المجاري المائية والذي يؤثر على نهر النيل.
بعض المقترحات لمكافحة التلوث
1. صدور قوانين تمنع صرف مخلفات المصانع فى مياه النيل دون معالجة .
2. التأكد من حجز المواد السامة من الماء المنصرف .
3. اللجوء إلى المقاومة الميكانيكية والبيولوجية بدلاً من المبيدات الكيميائية واختيار أقلها سمية 4- استخدام منظفات قابلة للتحلل مثل :- الصابون الذى لا يضر بالبيئة .
4. استخدام السماد البلدي بدلاً من الكيميائي .
5. عدم إلقاء الفضلات والقمامة والحيوانات النافقة فى مياه النيل وروافده .
6. مراقبة التغيير فى المياه ، ومتابعة سلوك الأحياء فيها .وذلك بالاعتماد على أنواع الأحياء الحساسة والتي تتأثر بأي تغير فى الماء .ويعتمد عليها فى قياس نقاوة الماء وتعرف ( بمؤشرات البيئة ) .
7. الاهتمام بنقاوة المياه التي يستخدمها الإنسان فى الشرب والاغتسال .
8. لابد من العمل على تفعيل القوانين التي تحرم الهيئات الصناعية من تلوث مياه النيل على أن تكون بشكل رادع حتى نقلل من تلوث مياه النيل.
9. يتم طبع كتيبات تحتوى على معلومات عن هذا النهر العظيم وان تكون هذه المعلومات بشكل مبسط حتى يسهل فهمه إلى من يصل إليه هذا الكتيب.
10. زيادة دور الجمعيات عن تنفيذ برامج التوعية بالتعاون مع أجهزة الإعلام على كافة المستويات ابتداء من النجوع والقرى والمراكز.
11. تفعيل الدور الديني تجاه هذه القضية على مستوى كافة المساجد والكنائس.
12. ضرورة تنقية مياه المصانع قبل صرفها في المجاري المائية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Admin


العلم : نهر النيل Female11
نهر النيل Dar4arab-f874dd0f76
عدد المساهمات : 286
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

نهر النيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: نهر النيل   نهر النيل Emptyالسبت فبراير 20, 2010 11:46 am

شكرا لك اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://staralgerie.ahladalil.com
 
نهر النيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mascara jamale dine :: الثقافة العامة :: مناهج الدراسة والتعليم-
انتقل الى: